وزير الثقافة يستجيب لصوت الشباب
في عددينا ير 1985نشرت جريدة صوت الشباب مقالا تحت عنوان ( الثقافة في كفرا لزيات إلى أين )للشاعر والكاتب المسرحي عبدا لغنى مصطفى وهو مقال يوضح مدى تهاون العمل الادبى من موظفي بيت الثقافة وفى عدد ابريل 1985 نشرت الجريدة مقال تحت عنوان ( البلطجة الثقافية إلى متى ياسيادة الوزير لرئيس رابطة الشعراء والأدباء الشبان بكفر الزيات صبري قنديل . ومن هنا يتضح لنا أن جريدة صوت الشباب ليس جريدة تقليديه تختص بالخبر الروتيني العادي بل تحمل على عاتقها قضايا الأدباء الشبان وقضايا المجتمع ولقد كان لأثر متابعة جريدة صوت الشباب لقضية بيت الثقافة بكفر الزيات الأثر الفعال والدور الأكبر لتغيير مسار وأسلوب النشاط الأدبي بالمدينة . ولقد استجاب السيد وزير الثقافة لنداء صوت الشباب وأرسل من الوزارة مندوب ليبحث قضايا أدباء كفرا لزيات وهو الأستاذ محمد زيادة الجمال رئيس الثقافة العامة لقصور وبيوت الثقافة بالقاهرة والتقى بالأدباء واستمع إلى شكواهم بكل اهتمام . واستعرض معه الأدباء كل الإحداث التي مرت بهم بداية من السلبية ومحاربة بعض موظفي بيت الثقافة لهم وتدخل ادعياءالأدب لأسلوب العمل الادبى ومن خلال روح الحب والود والحماس من أدباء كفرا لزيات اتضحت الصورة كاملة بعيدة كل البعد عن تشويه الحقائق وبعيدة عن التقريران المزيفة التي كانت تقدم في حق الأدباء وامسك رئيس الثقافة العامة بالقلم ليقرر بما أملاه عليه ضميره ربما رآه من حق لكل ما هو صالح لصالح الأدب والأدباء ولينتصر الحق في النهاية. وكان من ضمن قرارات السيد مندوب الوزير نيابة عن وزير الثقافة لايحق لمدير بيت ثقافة إغلاق نشاط أدبي أقرته الوزارة مهما كان الامرلانه حق مكتسب للأدباء ولان بيوت الثقافة فتحت من اجل تنمية المواهب الأدبية والفنية . وحيث إن الأديب هو صاحب القلم وينظر له نظرة الرجل المثقف فعليه أن يحكم نفسه من خلال مجلس إدارة بينهم يتم من خلال انعقاد جمعية عمومية وعلى الأدباء اختيار أديب لهم ليقود العمل الادبى للوصول إلى أحسن الإنتاج ولمتابعة سير العمل الادبى ووضع العديد من القرارات والتي كان لها الأثر الفعلي في تعير الحركة الادبيه في بيت ثقافة كفرا لزيات وتم جمع شمل الأدباء مرة أخرى وتكون مجلس الإدارة بعد انتخابات حرة بينهم بكل المودة والحب وتكون مجلس الإدارة من الشعراء صبري قنديل وعبدا لغنى مصطفى وطارق عبدا لغنى ومحمد الجندي ومحمود نوفل وعبد الفتاح الضبع ومنير إبراهيم .. وبدئت المسيرة الادبيه من جديد ولتزدهر الحركة الثقافية مرة أخرى ومن هنا يتضح لنا إن جريدة صوت الشباب استطاعت أن تغير مسار العمل الادبى من خلال متابعتها للقضية بكل صوت حر وبكل أمانة الكلمة الصادقة كما نرجو من وزارة الثقافة متابعة بيت ثقافة كفرا لزيات حتى تستمر المسيرة الأدبية بكفر الزيات ،
جريدة صوت الشباب 1/5/1985
من سلسلة مقالات " صرخات صحفية "
للكاتب عبدالغني مصطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)