مقتطفات عن رواية (ولا يزال بداخلي أُنثى)
للكاتبة الروائية مرفت محمد
وكنتُ دائماً أُحاول ان أجد عُذرا لخياناته رُبما يُطفيء ذلِك قيظ حطب تأجج بأنحائي لكوني زوجة أرعى الله تعالى فيه وأقتدى بسُنة رسوله وما أوجبته عليِّ الشريعة الإسلامية من حقوق وواجبات ، حتى وإن لم يكُن هناك مخزون عاطفي ... خاصة وأنه يسكن ليله ب ليلي ولا يبيت بالخارج.
فيأخُذُني الفضول لأبحث عما وجده في غيري ولا أتمتع به أنا رغم أنني أحمل كُل مؤهلات الزوجة ذات الواجهة الإجتماعية الراقية فأجمع بين الثقافة والرقي والوجه الحسن علاوة على إني ربة منزل وأُم هائلة حياتي تدور في فلكِ بيتي وأبنائي ولا أنسى أبداً ان أكون كما أنا وطبيعتي في أبهى صورة على الأقل لأجلي أنا..... وكذلك أهتم جداً بمظهره ومظهر أبنائي ونظافتهم ودراستهم، ولكن ربما لا يعنيه ذلك ولا يرضي غرائز رجولته الهمجية... فكم من دميمة يهيم في عشق تفاصيلها رجل ... وكم من ساقطة بقاع المجتمع يهفو لها هو.
فكنتُ (سيدة القصر) وأمينة في (الثلاثية) وزبيدة ( السلطانة) في بين (القصرين) وفي داخلي نذير قهر بأنني بضاعة أتلفها الهوى .
# ولايزالُ_بداخلي_أُنثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)