لقد كُنْتَ بعد اللهِ حاميها
للشاعر الكبير عز الدين خلاف
يالَيتَ شِــــعْريَ أبيـــــاتاً مُخَلَّدَةً
بِجَنَّــةِ الدَّهْـــرِ كَي تُتْلَى قَوافيها
وإنّنــــي كَمُحِبٍّ لاأَرَى حَــرَجاً
في وَرْدَةٍ
لِزَعيمِ الشَعبِ أُعْطيها
وقـُبــــْلَةٍ
لَزِمَت خـدَّيــــهِ قائــلَةً
شُـــكراً
لقد كُنْتَ بعد اللهِ حاميها
ولا أرى حَرَجاً في نَظمِ خاطرَةٍ
لنَجــــمِ ثورَتِنا الغــــراء
أُهدِيها
خفَّاقَةً بالســـما يزهـو بها
علَمي
رمزُ الكَرامـــةِ
كَيداً في أعادِيها
وكلُ عامٍ ومصرُ الشّــَرقِ ثابِتَةٌ
مثلُ الجبــــالِ
فلا ريحٌ يُباريـها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)