سد النهضة (الجزء الرابع) سيناريوا الخط الاحمر الخطير في 8 نقاط اللواء مجدي البكري - الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب الكبير دكتور عبدالغني مصطفي عبدالغني

اخر الأخبار

اعلان

الموقع الرسمي للشاعر والكاتب المصري د. عبدالغني مصطفي عبدالغني

اعلان

أهلا وسهلا بكم في عالم د.عبدالغني مصطفي

الأحد، 13 يونيو 2021

سد النهضة (الجزء الرابع) سيناريوا الخط الاحمر الخطير في 8 نقاط اللواء مجدي البكري

 

                          سد النهضة (الجزء الرابع)

 
اللواء مجدي البكري

في نقاط :
١_ كل ما سبق ذكره من السيناريوهات التي ستتعامل بها مصر في ملف سد النهضة مازال قائمًا .
٢_ لن يكون هناك حل دبلوماسي ، بين الأطراف الثلاثة وحدهم ( مصر و السودان و إثيوبيا ) و لا برعاية الاتحاد الأفريقي وحده ، و لا برعاية جامعة الدول العربية وحدها و لا بأي رعاية من دولة أو جهة عادية ليس لها قوة ضغط و تأثير و كلمة مسموعة .
٣_ الموقف الأميركي مؤخرًا كان سلبيًّا و معلقًا ، و أظن أن السبب في ذلك هو الانتظار حتى تنتهي إدارة الأمن القومي الأميركي من دراسة الموقف جيدًا و تقدير العواقب و الأرباح و الخسائر ، خاصة بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي يعلمون أنها جادة و حاسمة و التي تمت دراستها جيدًا ، و غالبًا قد انتهوا من هذه الدراسة و قدموا توصياتهم للرئيس بايدن .
 
 
و لذلك فمن الاحتمالات المطروحة مؤخرًا أن تتدخل أميركا في اللحظات الأخيرة ؛
و أنا شخصيًّا أتوقع جولة أمريكية بين كل من ( إسرائيل و إثيوبيا و السودان و مصر ) و أنا تعمدت هنا وضع مصر في آخر الجولة لأن أميركا لن تخاطب مصر إلا بعد أن تكون جاهزة بمبادرة قابلة للتفاوض ( مع مصر ) ، و لن تكون المبادرة قابلة للتفاوض إلا إذا كانت تحقق الحد الأدنى من طلبات مصر و خطوطها الحمراء ، و أميركا تعلم ذلك جيدًا مثلما تعلم جيدًا أن ما تفعله إثيوبيا مخالف لكل القوانين و المعاهدات و العقل و المنطق ، و مثلما تعلم أيضًا أن القضية في حقيقتها ( هي مابين مصر و إسرائيل )
و لذلك فإنني لا أتوقع أبدًا أن تخلو المبادرة من تحقيق الحد الأدنى من طموحات إسرائيل .
٤_ مهما كانت أميركا حريصة على طموحات إسرائيل فإن مصر ستظل تتعامل مع القضية بكل ثبات و حزم و حسم و ثقة ، و خطوطها الحمراء لن تتغير أو تنقص .
٥_ و رغم كل ما سبق .. سأظل أؤكد و أعيد و أكرر أنه ( لن يكون هناك ملءٌ ثانٍ لسد النهضة ) قُضِيَ الأمر .
٦_ إن وجدت مصر أمامها مبادرة جادة محترمة قابلة للتفاوض ، و أن هذه المبادرة تحتاج وقتًا كافيًا للموافقة عليها ، بما يتعدى توقيت الملء الثاني للسد ، فبالتأكيد ستشترط شرطين أساسيين لا فصال فيهما :
أ ) تأجيل الملء الثاني لحين انتهاء المفاوضات .
ب ) فتح البوابات الحالية للسد لوصول ما يكفي من المياه لكل من السودان و مصر خلال فترة التفاوض .
٧_ أذكركم أن الخلاف بين مصر و إثيوبيا ليس على وجود السد ، و إنما على المدة الزمنية لملء السد ، و المواصفات الفنية له .
٨_ س : هل هناك احتمال لحلول أخرى غير تدخل أميركا ؟
ج : نعم هناك احتمالات كثيرة واردة لأن القضية رغم كبرها إلا أنها أكبر من مجرد ثلاث دول يتنازعون على مياه نهر النيل الأزرق ، لكن كل احتمال يبدو أمامنا سنطرحه على حِدَة في الوقت المناسب .

                                                                    مجدي البكري
                                                                                            نشر على الصفحة الشخصية 5 مايو 2021
                                                                                                   للشاعر اللواء Magdy El Bakry   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)

اعلان

للإعلان على الموقع الرسمي للدكتور عبدالغني مصطفي