ليس (كما قالوا) للكاتبة العربية الكبيرة صابرين الحسني - الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب الكبير دكتور عبدالغني مصطفي عبدالغني

اخر الأخبار

اعلان

الموقع الرسمي للشاعر والكاتب المصري د. عبدالغني مصطفي عبدالغني

اعلان

أهلا وسهلا بكم في عالم د.عبدالغني مصطفي

السبت، 30 أكتوبر 2021

ليس (كما قالوا) للكاتبة العربية الكبيرة صابرين الحسني

 

ليس (كما قالوا)

للكاتبة العربية الكبيرة صابرين الحسني

 

الكاتبة العربية الكبيرة صابرين الحسني


كنتُ مرة شجرة، داكنة، عنيدة، شجاعة، إلى أن كسرتني قطرة روتني عن صمود وعن وطنية.
حين تنادم هذه العادة فإنك " تشيد العالم فينهار ثم تشيده فتنهار أنت " كذلك كما قال (هيمنغواي)
ستعتاد الندم بسخاء كل ما ستفكر به سيهرع لخارج الأوان .
في العالم المنحط سيغطي الذباب خيالاتك وتغطي - كما قالوا - جدعك عن زنه لتتعرى بنفسك أو بفعل فاعل.
ستقول نعم، كثيرا فاللحديث رواة وللرواة أفواه وللأفواه ألسنة وللألسنة ما تشاء من الأكاذيب .
بسرعة ضوء ستبتلعك حيرة وهكذا سينفذ لك الضوء لأنك محطم، هكذا تقودنا الأكاذيب هذا جسد يسمح بمرور الضوء... ستصدق ذلك!
وأكف بعدها من السؤال عني ؟
أي مكان سيتسع لأدس فيه جسد معتم مصنوع _ كما قالوا_ عاتما للضوء.
سأبحث عما كنته من ذكرياتي في حدود الله
أين سأقتفي أثري؟
سألت الرجل الذي سال ظله من آخر حدثٍ للمعارضة .. من انتزعني؟ .
فأنا بكل هذا العنت .. سأرتمي بين ذراعي أولئك الذي شهدوا حياتي في الماضي .
لن أرغب بأي شكل سأحب شكلي الذي لا يمثل أي هيئة تدعو للسلام سأحب شكلي القادم من رجل سال ورمم ثقوبي.
وحين أصبح لُطخة من مسقط رأسي ... لطخة تكفي - كما قالوا- لدس قصيدة تخبر الذين امسوا متاحين لغرغرة المنجاة
أن المدينة النائمة على الشاطئ برغم كل جداول الضرب رغبت بنا .
أخيرا ... أخيرا ستكتفي بمعرفة أن أسوأ ما تخشاه قد تحقق وأنت تفك شفرة لطخة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)

اعلان

للإعلان على الموقع الرسمي للدكتور عبدالغني مصطفي