صاحبة اكبر زفاف اسطورى تسبب في افلاس مصر ؟!!! وكيف وضع زيان الجرس في رقبة القطة !!!
![]() |
الأميرة قطر الندي |
عندما قرأت قصّة
الاميرة قطر الندى
صاحبة اكبر زفاف اسطورى تسبب في افلاس مصر ؟!!!
تذكرت :
عبارة قالها : الكاتــب المسرحـي / أحمـــد الأبيـــاري
مؤلف مسرحية العسكري الأخضر
علي لسان بطل المسرحية الفنـــان / سيـــــد زيــــــان
الذي قام بدور / عزوز عسكري المرور " المظلوم "
الذي قال :
[ عيني عليكي يا مصر .. سبع تلاف سنة بتسرقي وتتنهبي ..
ولسّه واقفة علي حيلك ]
وحيث كنت " ليلتها " ضمن جمهور الحضور الذي :
إمتلأ به مسرح / اسماعيل يس ـ بالأسكندرية عام 1993
فلا ولن أنسي ما حييت
كيف كانت " ردة فعل " الجمهور فور سماع هذه العبارة ؟
حيث هبّ الجمهور كُله / واقفاً !!!
وقد اختلطت دموعه بالتصفيق الحاد المتواصل
لأكثر من خمس دقائق ؟!!!
لبطل المسرحية
الذي بدي لحظتها " لنا " وكأنه / بطلاً شعبياً ؟!
صرخ بالنيابة عنّا جميعاً
صرخة مدويّة
كنا نحتاج " وقتها " أن نصرخها من أعماقنا ؟!!
فإذا بنا / نــــراه
الوحيــــد من بيننـا
الذي تطـوّع وجازف
[ بوضع الجرس في رقبة القط ]
؟!!!
يذكر ان الاميرة قطر الندى هي
اسماء بنت خماروية بن احمد بن طولون
اشهر النساء اللاتي لقبن بقطر الندى في تاريخ مصر
زوجها ابوها من الخليفه العباسي المعتضد بالله
حملت قوافل مصر جهازها بمالا عين رأت ولا اذن سمعت
أربع قطع من الذهب عليها قبة من ذهب مشبك
في كل عين من التشبيك قرط معلق فيه حبة من الجواهر لا تعرف لها قيمة
دكة من الذهب تضع عليها قدمها كلما دخلت إلى حجرتها.
مائة هاون من الذهب يدق فيها العود والطيب , ألف مبخرة من الذهب , مئات الصناديق المحتوية على الملابس والاقراط، والسلاسل الذهبية وفصوص من الاحجار الكريمة , امر خمارويه أن يبني لابنته قطر الندى على رأس كل مرحلة من مراحل الطريق الطويل , فيما بين القاهرة وبغداد قصرا تنزل فيه معدا بكل ما تحتاجه العروس في سفرها من الراحة وأسباب الرفاهية فتشعر وكأنها في كل قصر تنزل فيه بأنها لم تفارق قصرها في القاهرة. وحين وصل موكب العروس إلى بغداد ليلا بين آلاف الشموع والمشاعل دخل موكب قطر الندى قصر الخليفة المعتضد زوجها فكانت هناك احتفالات أخرى لم تر بغداد مثلها، على امتداد تاريخها!
اسماء بنت خماروية بن احمد بن طولون
اشهر النساء اللاتي لقبن بقطر الندى في تاريخ مصر
زوجها ابوها من الخليفه العباسي المعتضد بالله
حملت قوافل مصر جهازها بمالا عين رأت ولا اذن سمعت
أربع قطع من الذهب عليها قبة من ذهب مشبك
في كل عين من التشبيك قرط معلق فيه حبة من الجواهر لا تعرف لها قيمة
دكة من الذهب تضع عليها قدمها كلما دخلت إلى حجرتها.
مائة هاون من الذهب يدق فيها العود والطيب , ألف مبخرة من الذهب , مئات الصناديق المحتوية على الملابس والاقراط، والسلاسل الذهبية وفصوص من الاحجار الكريمة , امر خمارويه أن يبني لابنته قطر الندى على رأس كل مرحلة من مراحل الطريق الطويل , فيما بين القاهرة وبغداد قصرا تنزل فيه معدا بكل ما تحتاجه العروس في سفرها من الراحة وأسباب الرفاهية فتشعر وكأنها في كل قصر تنزل فيه بأنها لم تفارق قصرها في القاهرة. وحين وصل موكب العروس إلى بغداد ليلا بين آلاف الشموع والمشاعل دخل موكب قطر الندى قصر الخليفة المعتضد زوجها فكانت هناك احتفالات أخرى لم تر بغداد مثلها، على امتداد تاريخها!
شاعرة الشعب
زينات القليوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك على تعليقك في الموقع الرسمي للشاعر و الكاتب المصري د.عبدالغنى مصطفي عبدالغني (رحمه الله)